أفضل قصص أطفال مضحكة-العم عرفنان وحماره الكسلان
![]() |
| أفضل قصص أطفال مضحكة-العم عرفنان وحماره الكسلان |
قصة أطفال مضحكة العم عرفان وحماره الكسلان .
السلام عليكم ورحمت الله محبي موقع قصتي كما عودناكم أيها الصغار نتحفكم دائما بأفضل القصص , قصص أطفال جميلة وشيقة , لذى اليوم سأقدم لكم قصة مضحكة قصة بعنوان العم عرفان وحماره الكسلان , حماره الدي لا يحب سوى الأكل والشرب والنوم .تعتبر قصة العم عرفان وحمرون الكسلان من بين أفضل قصص أطفال القصيرة المضحكة والهادفة في نفس الوقت , والتي نستخلص من خلالها أسباب خمول الجسم والكسل التي أصبح يعاني منها الصغير والكبير, بل أصبح للأسف من أخطر الصفات الدنيئة التي يمتاز بها الفرد في مجتمعنا , وبسببها قلت الإنتاجية والعطاء , للأن من يمتاز بالكسل لا تجده يحب النجاح والعمل , تجد تركيزه فقط على الأكل والشرب والنوم , لذى أمل من خلال قصة العم عرفان وحماره الكسلان أن نستخلص من خلالها العبر والدروس وأن نسارع إلى العمل وتحقيق النجاح , بعيدا عن ما يسمى الكسل .
بداية قصة العم عرفان وحمرون الكسلان .
كان العم عرفان تاجرا من بين التجار في البلدة , وكان لديه حمارين أخوين أحدهم يدعى حمرون والدي لا يحب العمل فقط تجده نائما طوال النهار تم يأكل ويشرب , عكس أخوه الأخر الدي يحب عمله والمعروف عليه بالخفة والحيوية والنشاط ..في يوم من الأيام وكعادته أراد العم عرفان أن يدهب بحمولة كبيرة من الملح إلى السوق فقرر تجهيزها على الحمارين الأخوين , لكن تفاجئ العم عرفان أن حمرون الكسلان يغط في النوم ولا يبالي أبدا , فقال له العم عرفان إنهض يا حمرون إنهض من نومك كفاك كسلا وهيا إستيقض للأجهز عليك بضاعة الملح هذه وتدهب بها أنت وأخوك إلى السوق , رغم كل هدا بقي حمرون الكسلان ممدا على الأرض من كثرة النعاس والكسل , فكان يكره كلمة البضائع والسوق بل لا يحب العمل على الإطلاق , فرد عليه حمرون الكسلان بقهقهته المعروفة , أتركني يا عم عرفان للأنام وأستريح أرجوك فالنوم لذيد , لا تكثر لموضوع البضاعة يا عم عرفان دعها إلى اليوم التاني وأنا سأدهب بها إلى السوق , لا عليك .
بقي حمرون الكسلان يماطل ولا يريد أن يدهب ببضاعة العم العرفان إلى السوق , فأصر عليه العم عرفان إلى أن نهض وهو غضبان .
وفي طريقهما إلى السوق كان حمرون الكسلان يتثاقل في خطواته, فأثار النوم والكسل لم تفارقه, بقية ملازمتا له طوال الطريق , فكان أخوه اليافع قوي ونشط ويحب العمل يقول له هيا أسرع يا حمرون أسرع فلقد تأخرنا عن السوق سيغضب منا العم عرفان كثيرا ويحرمنا من الأكل والشرب , لكن حمرون الكسلان بقي يردد دعني وشأني يا أخي , أنا أكره العمل و الدهاب إلى السوق , إلى متى أتخلص من هدا العمل المرهق وأجلس وأكل وأشرب وأنام , فكان دائما يرد عليه أخاه بكل حيوية ونشاط , لا يحمرون لا توجد كلمتا إسمها الراحة يجب أن نعمل بجد وندع عنا الكسل والنوم .
وهما متجهان إلى السوق غلب النعاس والكسل على حمرون الكسلان إلى أن سقط وسط بركة من المااء , إنزعج حمرون كثيرا من ما يحدث له ,لكن سرعان ما أحس بجمالية ومتعة البركة , فقرر أن يأخد قسطا من الراحة هناك , فلم يرد حمرون الكسلان الخروج من البركة وإصال البضاعة إلى السوق , بقي أخوه ينتظر خروجه من البركة لكن لا حياة لمن تنادي , تركه وقرر أخوه االيافع أن يوصل بضاعته إلى السوق إلى أن يلحق به حمرون الكسلان .
أستمتع حمرون بالسباحة في البركة وأخد قسط من الراحة , بل وحتى البضاعة التي يحملها على ظهره أصبح وزنها خفيفيا نظرا لدوبان كمية كبيرة من الملح داخل البركة , ففرح حمرون الكسلان وقرر أنه كل يوم سيمر على هده البركة ويستريح فيها , وأن يطبق خدعته المعروفة ويترك الملح تدوب داخل البركة من أجل أن تخف الحمولة على ظهره .
مرت الأيام والاسابيع وحمرون الكسلان يككر نفس خطته الشنيعة دون أن يعلم العم عرفان بالأمر , لكن العم عرفان لاحظ أن بضاعته من الملح تنقص كميتها يوما بعض يوم ولم يعرف السبب , فقرر في دلك اليوم أن يلحق بحمرون الكسلان إلى السوق متسللا دون أن يعرف حمرون الكسلان بملاحقة العم عرفان له .
كعادته وصل حمرون إلى البركة وأخد قسطا من الراحة وترك الملح تدوب لتخف عليه حمولتها في الطريق , فشاهده العم عرفان من بعيد وهو يستجمم داخل البركة سعيدا , فقرر العم عرفنا أن يعاقبه على فعلته هده , بقي العم عرفان بفكر كثيرا إلى أن توصل إلى فكرة لن تخطر في بال أحد قرر في اليوم الموالي أن يستبدل مكان بضاعة الملح الإسفنج .
في اليوم التالي جهز العم عرفان بضاعة كثيرة من الإسفنج على ظهر حمرون ثم أمره أن يدهب بها إلى السوق وأن يسرع في الطريق , لكن حمرون في هدا اليوم إستشعر أن البضاعة على ظهره خفيفة نوعا ما ولم يعهدها كالسابق , رغم هدا قرر أن يأخد كالمعتاد قسطا من الراحة ويستمتع بالماء البارد ثم يكمل المسير إلى السوق , وهدا ما حدث دخل إلى البركة وإستمتع بالمياه إلى أنه وقع في ورطة كبيرة تبللت بضاعة الإسفنج على ظهر حمرون بالكامل إلى ما إستطاع الخروج من الماء , في هده الأثناء كان العم عرفان يلحق به بصمت إلى أن يمسك به متلبسا داخل البركة ,فقال العم عرفان إلى الحمار الكسلان لقد أأمسكت بك أيها الحمار المكار , لقد كنت تخضعني طوال هده الأيام بحيلتك , لقد إستبدلت لك مكان الملح إسفنجا والأن أنت من جنيت على نفسك , هنا إستشعر حمرون الكسلان فعلته فراح يطلب العفو من العم عرفان وأنه لن يكرر فعلته هده المرة .
شاهدو أيضا أفضل قصص أطفال قصيرة وممتعة
نهاية قصة العم عرفان والحمار الكسلان
إدن كما شاهدنا يا أعزائي الصغار إلى المستوى الذي وصل إليه حمرون الكسلان , فبحبه إلى الأكل والشرب والنوم وعدم المبالات للعمل كان دائما يجد المتاعب والمشاكل في طريقة , وكان يبحت عن الحيل لكي يرتاح وينام , وهنا نستخلص أن الكسل والراحة وجب التخلص منهما وأن نواجه كل تحديات الحياة بعزم وإصرار , لكي نحقق غايتنا المرجوة ونصنع النجاح .سأضع لكم فيديوا لكي تستمتعوا بمشاهدة قصة العم عرفان وحماره الكسلان .
ختاما إدا أعجبتكم القصة لا تنسو مشاركتها مع أصدقائكم , لتعم الفائدة بين الجميع وأن يعلم الجميع حقيقة الكسل الدي يحرمنا من تحقيق طموحنا و أهدافنا . تقبلو تحياتي من فريق العمل .

تعليقات: 0
إرسال تعليق