-->

أفضل قصص أطفال قصيرة وممتعة 

أفضل قصص أطفال قصيرة وممتعة
أفضل قصص أطفال قصيرة وممتعة

قصص الأطفال

قصص الأطفال أو ما يعرف بأدب الأطفال هو نوع من الأدب العالمي الذي أشتهر في القرن التاسع عشر , بإعتباره أذاة تعليمية وترفيهية في نفس الوقت , وكذلك هو نوع من أنواع تنمية المهارات الداتية والأخلاقية لدى الأطفال .

في سنة 1774 قام الكاتب الإنجليزي الشهير " جون نيوبيري " بإصدار أول كتاب بعنوان " الجيب الجميل " فكان الهدف من هذا الكتاب هو إثراء وإحياء معلومات الأطفال الصغار وتسليتهم , وبقي الكتاب راسخا إلى عهدنا الحالي , حيت ساهم بإغناء العالم بشتى الكتب والقصص الرائعة للأطفال ورفعت من مستوى الوعي والحس التربوي والتعليمي للأطفال .

لذى في هدا المقال سأشارك بدوري بتقديم لكم قصص قصيرة للأطفال جميلة ورائعة أنصح بقرائتها لما تحتويه من قيم ومعاني رائعة ومميزة , سأترككم مع القصص أتمنى أن تنال إعجابكم أعزائي الكرام .

القصة الشهيرة للأسد والفأر الصغير.

كان يا مكان , كان هناك أسد ضخم يحكم غابتا كبيرتا , وينعم بخيراتها , وبينما هو نائم , دخل عليه فأر صغير , وأصبح يأكل هناك ويشاركه جميع خيراته ويزعجه بصوته , حيت في كل ليلة يفسد عليه لذة النوم , فغضب هدا الأسد غضبا شديدا من هدا المتطفل المزعج , في أحد الأيام تظاهر الأسد ملك الغابة بالنوم , فتسلل الفأر الصغير بجانب الأسد كالمعتاد مذركا أن الأسد نائم ولا يشعر به ,لكن هنا حصلت المفاجئة , قام الأسد ملك الغابة بإحكام قبضته الضخمة على الفأر الصغير وأصدر في وجهه صوتا مرعبا وكشر عن 

أنيابه محاولا أكله , هنا صاح الفأر الصغير مرتجفا من الخوف , أرجوك يا ملك الغابة سامحني أرجوك أرجوك سامحني لم أقصد أن أزعجك سامحني , أتوصل إليك لن تراني مجددا هنا , إذا عفوة عني يا ملك العابة لن أنسى معروفك أبدا وسأرده لك عند الضرورة , إبتسم الأسد من كلمات الفأر الصغير فرد عليه ماذا قلت رد الجميل والمعروف أي جميل أومساعدة يمكنك أن تردها إلي وأنا ملك الغابة أمتلك القوة والسلطة , وأنت مجرد فأرصغير لا حول لك ولا قوة ,فتمالك الأسد أعصابه وأخلى سبيل الفأر الصغير .

توالت الأيام والليالي إلى أن أتى دلك اليوم الغير المسبوق للأسد ملك الغابة , حيت تسلل مجموعة من الصيادين إلى الغابة وقاموابإصتياد الأسد وقيدوه وحيدا إلى جدع شجرة ضخمة وتركوه هناك وذهبوا لي إحضار عربة لنقله إلى أحد حدائق الحيوانات , وفي دلك اليوم بالتحديد كان الفأر الصغير يتمشى بجانب الغابة فوجد صدفتا الأسد ملك الغابة مربوطا ومقيدا على جدع الشجرة , ظاهرتا عليه 

علامات الحزن والأسى ,أيقن الفأر الصغير أن الأسد وقع في ورطة كبيرة لا مفر منها , وتدكر الفأر الصغير المعروف الدي قدمه له الأسد سابقا , فأسرع إلى جدع الشجرة وقطع الحبال واحدا تلوى الأخر إلى أن خلص الأسد ملك الغابة من قيوده , سعد الفأر الصغير بالإنجاز الدي قدمه إلى الأسد , وهنا أدرك الأسد أن المرأ لا يقاس بحجمه بل يقاس بأفعاله وإنجازاته , وأننا رغم قوتنا وسلتطتنا سنحتاج دائما المساعدة والعون من الأخرين . 

قصة النعجتين الممتعة 

في حضيرة صغيرة للأحد الفلاحين ,كانت هناك نعجتين تعيشان هناك , وكانتا تختلفان في المظهر والحجم والشكل فواحدة كانت نحيفة والأخرى كانت سمينة , أما السمينة فكانت ضخمة الحجم وجميلة المظهر بصوفها الأبيض الناعم ورشاقتها وصحتها الجيدة , أما النعجة النحيفة فكانت تعاني من أمراض وقبيحة المظهر ولا تمتلك صوفا جميلا .

في أحد الأيام ذهبت النعجتان إلى مرعى مجاورللحظيرة فقامت النعجة السمينة بتباهي أمام النعجة النحيفة بجمالها ورشاقتها , فأضحت تقول لها أنتي أيتها النعجة الهزيلة من الدي أحضرك إلى هنا ,ألا تنظرين إلى حالك منظرك قبيح فالجميع يكهرك , على عكس أنا جميلة وسمينة وأهل الحضيرة جميعهم يحبونني وأن قيمتي الشرائية تفوقك أضعافا , فكانت النعجة السمينة دائما تتباها بحالها ومكانتها , وتلقي بكلماتها القاسية والمسيئة على النعجة النحيفة ,فما كان من هده الأخيرة إلى أن تشعر بالعجز والقهر والذل أمامها , فحاولت المسكينة جاهدتا أن تأكل كميات كبيرة من الحشائش لكي تسير مثل النعجة السمينة ,لكن الأمر لم يفلح معها .

مرت الأيام واليالي والنعجة النحيفة تتلقى أشكال وأنواع الإساءات , إلى أن أتى اليوم الموعود , أتى جزار البلدة إلى الحضيرة حاملا معه سكينا كبيرا يريد أن يشتري أحد النعجتين في الحضيرة ,فأخد يقلب هده ويفحص الأخرة لكن عينه مالت إلى النعجة السمينة الرشيقة فالأخرى لم يفحصها حتى .
فإختار الجزار النعجة السمينة بعدما إتفق مع مالكي النعجة على الثمن ,رغم ثمنها الباهض إلى أنها تستحق هدا المبلغ , فكان كلى الطرفين راديا على أية حال .

بقيت النعجتان تشاهدان ما يحصل أمامهم فلما أيقنت النعجة السمينة أنها هي من بيعت لهدا الجزار , هرولة مسرعتا نحوى النعجة النحيفة وهي خائفتا تبكي من شدة الخوف والحزن ,هل تعرفين يا صديقتي من هذا الرجل الدي فحصني بعد لحطات , فنظراته والسكين الدي يحمله بيده لا يبشر بخير , فضحكت النعجة النحيفة وأحست بنوع من الإنتصار يعلو جبينها فتدكرة الكلماة والإهاناة القاسية التي كانت تتلقاها من طرفها , فقالت لها بكل ثقة أتركيني وشأني أيتها النعجة السمينة , الأن أصبحت صديقتك , فأنا مجرد نعجة نحيفة لا أساوي شيئا أمام عينيك . إذهبي عند الجزار الذي إشتراك فهو من ستجدين عنده الإجابة .  

قصة جحا والحمار كما لم تسمعها من قبل .

في أحد الأيام كان جحا مع إبنه متجهين إلى السوق , فكان جحا راكبا على حماره وإبنه ممسكا لجام الحمار ويتمشى على قدميه , يتبادلون فيما بينهم الحوار والحديث ,وعلى طول الطريق وجدوا أحد الرجال هناك فقالوا لجحا كيف يمكنك أن تترك إبنك الصغير يمشي على قدميه وأنت راكب على الحمار , فلاموه بشدة على تصرفه , فبعد السير قدما راجع جحا كلام الرجال مدركا أنهم على صواب وعلى الفور نزل جحا من على حماره وقال للإبنه إركب يا بني على الحمار أنا سأتابع المسير على أقدامي .

وعند إقترابهم من السوق وجدوا أحد النساء عند بئر بجانب السوق فحدقت النسوة إلى جحا وإبنه بإستغراب فقالتا له كيف أمكنك السير على قدميك وأنت رجل كبير في السن ,تاركا إبنك اليافع على الحمار , فأيقن جحا بصوابهن فقرر أن يركب مع إبنه على ظهر الحمار وفي هده الحالة لن يتعب جحا وإبنه , وهم على ظهر الحمار إزداد الجو قسوتا فإشتدة درجة الحرارة عليهم وعندما وصلوا إلى باب السوق وجدوا مجموعة من الباعة هناك فقالو له يا جحا ألم تشفق وترفأ على دلك الحمار المسكين فالجو حار وأنتم تركبون عليه, لقد 

صعب عليه المسير فأصبح غير قادر على المشي , فأدرك جحا أنهم على حق فنزلو على الحمار وتمشو على أقداهم , وبينما يتجول جحا في السوق مع إبنه والحمار إستغرب أحد التجار لما رأى جحا لا يحمل أي شيإ على ظهرالحمار فضحك التاجر على جحا وقال له يا جحا كيف لك أن ألا تحمل أغراضك على ظهر الحمار وأنت وإبنك تقاسيان عناء المسير .
هنا أيقن جحا أنه لا يمكن إرضاء الناس وأن إرضائهم غاية لا تدرك أبدا . 
فيما يلي تركت لكم فيديوا لقصة جحا وإبنه والحمار ملخصة أكثر لتستمتعوا بالمشاهدة :

قصة الوطن , العصفورتين ونسيم الرياح .

كان يا مكان في أرض قاحلة عصفورتان صغيرتان تعيشان هنالك وتتقاسمان معانات تلك الأرض وصعوبة العيش فيها , وبينما يتبادلن الحوار والحديث فيما بينهم حول الظروف القاسية التي أصبحت تمر عليهم في هده الأرض همس بجانبهم نسيم الرياح الباردة فلم يصدقا الأمر فبدة على وجهيهما الأبتسامة والتفائل وأخدوا يغردون بأحلى الزقزقات بقدوم هذا النسيم فقد يكون بشارة خير على 

نزول الأمطار وعودة الحياة إلى أرجاء هده الأرض ,,إستشعرت نسيم الرياح سعادة العصفورتين الجميلتين فردت عليهم كيف صبرتم على العيش في هده الأرض القاحلة فجمالكما ورقة صوتكم لا يجب أن تضيع وسط هذه الأرض القاحلة ,ما رأيكم سأحملكم بنسيمي هدا إلى أرض أكتر جمالا وأكتر خضرتا ستسعدان بها طوال حياتكما .

فما ردكم أيتها العصفورتان الجميلتان , عندما إنتهت نسيم الرياح من الكلام وعرضت عليهم فرصة العمر التي ستخلصهم من مرارة  الحياة في هده الأرض , قامت إحدى العصفورتان بكل جدارة وفطنة , فقالت نشكرك أيتها النسيم الرياح على تعاطفك معنا ولكن لا يمكننا أن نغير وطننا أبدا , فأنتي ترحلين من مكان إلى مكان ولا تعرفين ما معنى أن يكون لديك وطن ,فرغم كل المعاناة التي تمر بنا إلى أننا لن نتخلى عن هذه الأرض للأننا هنا ترعرعنا وهنا نحيا وهنا نموت . 












طب نت tebbnet
كاتب المقالة
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع قصتي .

جديد قسم : قصص قبل النوم

إرسال تعليق