قصص رعب حقيقية القط الأسود والطفل

أحكي قصة رعب عشتها

قصص الرعب 

تعد قصص الرعب من أكتر القصص إثارتا وتشويقا بالعالم ودلك لما تحتويه هده القصص من أحدات وأماكن مرعبة تزرع الخوف والفزع في النفوس , لكن رغم كل هذا أصبح الإقبال على هدا النوع من القصص بشكل كبير لدى الشباب , فمنهم من اصبح يأخد تحديات في أماكن مهجورة ليعيش قصة رعب حقيقية ويكتشف داته في نفس الوقت , والبعض الأخر يكتفي بمشاهدة أفلام الرعب والمسلسلات وقراءة قصص الرعب ويكتشف تفاصيل أحداثها بالتفصيل , لكن على الجانب الأخر نجد شباب وأطفال يعنانون من هالوس وأحداث رعب أثرت في حياتهم بشكل كبير , وهدا ما تأتى على لسان طفل إسمه كريم يبلغ من العمر 15 سنة يروي أحداث قصته بالتفصيل ,ويسترجع أيام  الخوف والرعب التي عاشها .

لدى أعزائي محبي موقع قصتي اليوم سأعرض لكم قصة كريم الدي عاش أياما عصيبة مع مخلوقات غريبة أثرة في حياته .

تحدير أنصح الأطفال الأقل من 12 سنة من عدم قراءة أحدات القصة , فقد تؤتر على نفسيتهم .

بداية قصة الرعب

مرحبا أنا كريم أبلغ من العمر 15 سنة أحكي لكم اليوم قصة رعب حقيقية عشتها , وأنا أحكي هده القصة أسترجع كل دكرياتي الأليمة والأحدات العصيبة التي مررت بها , أحداث مرعبة كنت أشاهدها فقط على الأفلام والمسلسلات واليوم أصبحت أعيشها وأعيش تفاصيلها حت أيقنت أني جننت .

دات ليلة وبينما أنا نائم كنت أستشعر شيئا ما ينام بقربي , فلم أهتم بالأمر , في اليوم التاني حدث معي نفس الأمر فقررت النظر في جانب السرير , فلم أرى أي شيئ فجئتا إذا بقط أسود اللون وضخم يخرج من غرفتي ,هنا أصابني نوع من الخوف لكن تمالكت أعصابي وقلت ربما دخل من مكان ما إلى غرفتي , فدفعني فضولي إلى اللحاق به ومعرفة المكان الدي دخل منه هدا القط الأسود , وأنا ألحق به بصمت رأيته متجها نحوى الحمام تبعته ودخلت الحمام لكن فجئتا إختفى في لمح البصر وكأن أرضية الحمام إبتلعته , إزداد معدل خوفي  أكثر لكن قررت عدم الإكثرات إلى الموضوع ,فقد يكون خرج من مكان ما , وأنا عائد إلى سريري لمحت على مرأة الحائط طيف شديد السواد مر برمشة عين , حينها شعرت بخوف تغلغل بداخيلي ورحت مسرعا إلى غرفتي وقفلت الباب بإحكام , فكنت أقنع نفسي حينها أن هده الأشياء ما هي إلى تخيلات وهلاوس لا غير , فقررت نسيان الأمر .

في الصباح لم أخبر عائلتي بما حدث البارحة , وحاولت عدم الإهتمام أكتر بهدا الموضوع , لكن في اليوم التاني وأنا نائم بسريري حلمت  أنني أتصارع مع قط أسود ضخم ففزعت من فراشي لأجد أثار خربشة في يدايا , في هده اللحظة لم أستطع كثم الموضوع على عائلتي , فأسرعت مرعوبا إليهم للأخبرهم بما حدث , وكانت جدتي هناك فطمأنتني وقالت لي لا عليك يا بني , فأحظرت لي شمعة مشتعلة و رغيف من الخبز والقليل من الملح وأمرتني أن أضعهم بجانب سريري ودلك من أجل حمايتي , لكن الشيء الدي أرعبني بعد وضعي هده الأشياء كلها نمت وحلمت مجددا بدلك القط الأسود الضخم , فيها أخبىرني بأن جدتي تريد أن تتسبب في قتلي , فقمت مدعورا خائفا أصرخ فحظرت عائلتي على الفور لأخبرهم بما حدت خلال هدا الليل .

من دلك الوقت قررت عائلتي أن تدهب بي عند المشايخ المتواجدين في المدينة ,لتبدأ رحلتي من جديد مع المشايخ , فجربت جميع المشايخ ولم أرتح لأي أحد منهم إلى أن وصلت عند شيخ كبير في السن وطيب الخلق والمعاملة , المهم حكيت له قصتي وبالأشياء الغريبة التي بدأت تظهر لي في حياتي , فأول كلمة نطق بها هدا الشيخ قال لي هل تصلي ؟ هنا إستحيت من الرد عليه , فردت أمي عليه بسرعة , فقالت نأمل يا شيخ أن تعلمه الصلاة والوضوء والأدكار , غضب الشيخ وإستغرب من كلام أمي وكأنها شتمته , فقال لها كيف أن هدا الطفل في عمر الخامسة عشر ولا يعرف الصلاة , كيف أنتي كأم وما علمت إبنك الصلاة , المهم إنتهت جلست دلك اليوم مع الشيخ فركبة السيارة مع أمي عائدين نحو المنزل , وفي الطريق لحظت علامات الصمت تظهر على والدتي وفجأتا إلتفتت حولي ونظرت إلي بنظرات غريبة ومرعبة إلى أن تحولت فجأت ملامح وجهها إلى كائن غريب إلى إمرأة وجهها قبيح المنظر بدأت تصرخ في وجهي وطبعا من شدة خوفي وعدم تصدقيقي ما يقع أمام عيني , أغمي علي في الحين , لأجد نفسي فوق سرير بالمستشفى وعائلتي بجانبي , باديتا عليهم مشاعر الحزن والأسى إتجاهي , الكل كان يسأل ما بك يا بني لقد كنت تصرخ كالمجنون داخل السيارة مع أمك , في تلك اللحظة لم أكن مكترتا إلى أسئلتهم لأنهم لن يصدقوا ما سأقوله لهم , بقيت على السرير استوعب ما حدث .

مرت الأيام , فأصبحت أمي تعلمني كيفية الوضوء والصلاة وبعض الأدكار والأدعية , إلى أن أتي أحد الأيام أصبحت حالتي الصحية سيئتا , فقررت أمي المنادات على دلك الشيخ لتلاوة بعض أيات من الفرأن الكريم ويحصنني أكثر , ونحن في إنتظار حضور الشيخ , إستجمعت قوايا ودهبت إلى الحمام لكي أقضي حاجتي دخلت وقفلت الباب , لأرى أمامي دلك القط الأسود الضخم مجددا , فإنقطعت أنفاسي ولم أتوفه بكلمة , فكنت كلما أثماثل إلى الشفاء اعود إلى حالتي السابقة أكثر فأكثر , أردت فتح باب الحمام والهرب لكن وكأن طاقتا غريبة تدفع الباب في وجهي , فلما إلتفتت ورائي لأنظر وجدت دلك الطيف الأسود الدي لمحته في المرأة سابقا , فأصبت بإنهيار تام في أطرافي , وأصبح خفقان قلبي يضق بسرعة , كنت أقول أنها النهاية , فنعالى صراخي داخل الحمام .

في هده الحالة وصل الشيخ إلى المنزل فأسرع مباشرتا نحوى الحمام ففتح الباب على ليجدني في حالة يرث لها , كنت مبلال من العرق وأرتجف وأصرخ من الخوف , فأحضرني إلى الغرفة وبدأ يتلو علي أيات قرأنية إلى أن أحسست في داخلي أن دلك الطيف الأسود بدأ يحترق ويختفي من أمامي .

نهاية قصة الرعب 

خلال هده الحادثة أحسست بأن نفسييتي ومزاجي أصبح يعود إلى طبيعته المعهودة , والحمد لله بعد مواظبتي على الصلاة وقراءة القرأن والدكر لم تعد تأديني تلك المخلوقات الغريبة وعدت إلى حالتي السابقة بعدما عانيت وعانيت . .

ختاما أصدقائي إدا أعجبتم بأحداث القصة لا تنسوا مشاركتها مع الأصدقاء على أيوقونات التواصل الإجتماعي في الأسفل ليستمتع عشاق هدا النوع من القصص , بقصة كريم التي شاركنا إياها رغم الأسى الدي مر به .