-->

قصة علاء الدين والمصباح السحري لهده السنة

  قصة علاء الدين والمصباح السحري لهده السنة 

  قصة علاء الدين والمصباح لهده السنة
  قصة علاء الدين والمصباح السحري لهده السنة 

تعد قصة علاء الدين من أفضل وأشهر قصص الأطفال بالعالم , وهدا بسبب الإثارة والمتعة التي ميزتها عن باقي القصص الأخرى , أدت شهرة هده القصة إلى إنتاج مسلسلات وأفلام وألعاب علاء الدين .
 لدى يشرفنا أعزائي الكرامي محبي موقع قصتي أن نضع تلخيض قصة علاء الدين بحلة جديدة هده االسنة ستنال إعجابكم , موضوع المقال بعنوان قصة علاء الدين والمصباح السحري  لنستمتع بالقصة.

كان هناك رجل فقير يعيش في مملكة في الصحراء العربية وكان لديه إبن إسمه علاء الدين مع قرده الدي لا يفارقه , مرت الأيام والسنوات إلى أن توفي أبو علاء الدين , فحزن علاء الدين وأمه حزنا شديدا , لكن علاء الدين قرر أن يتصرف بحكمة وأن يعيل عائلته ويعمل بجهد للإحضار النقود , فقرر العمل في متجر صغير كان يملكه أبوه , في أحد الأيام جاء رجل غريب الأطوار إلى علاء الدين , فدار الحوار بينهم :

الرجل الغريب       :  مرحبا يا علاء الدين لقد سمعت بوفاة والدك , فلم أكن في المدينة وقتها .
علاء الدين           :  أعدرني يا سيدي ولكن من أنت أنا لم أرك من قط , ولا أعرفك .
الرجل الغريب       :  أنا عمك يا علاء الدين , لم أكن هنا لقد كنت خارج البلدة مهاجرا طوال هده السنين .
علاء الدين           :  عمي لقد سمعت عنك من والدي .
الرجل الغريب       :  لقد جئت إليك لكي أساعدك وأدلك على مكان سري يوجد به كنز .
علاء الدين           :  كنز أي كنز .
الرجل الغريب       :  إتبعني يا علاء الدين وكف عن الأسئلة سترى كل شيئ بأم عينيك .
علاء الدين           :  حسنا يا عمي هيا بنا .
وثق علاء الدين بالرجل الغريب الدي ظهر فجئتا , وإدعى أنه عمه فركبوا على ظهر الجمل وإتجهوا في قلب الصحراء إلى دلك المكان السري المتواجد فيه الكنز .

بعد عناء الرحلة إلى أنهم وصلوا إلى جبلين بينهم واد ضيق فجمعوا الحطب وأشعلوا النار هناك , ولكن ما إن إشتعلت النار حتى أخرج الرجل الغريب مسحوقا دهبيا وألقاه في النار وبدأ يتمم تعويدتا بفمه لم يفهمها علاء الدين , فجأتا إنشقت الأرض وظهرت صخرة كبيرة رخامية وعليها خاتم جميل , فإستغرب علاء الدين وإنفزع من مشاهدة ما حصل أمام عينيه , لكن طمئنه الرجل بعدم الخوف وأن يتبع ما يقوله له .

 فقال له الرجل أن تحت هده الصخرة كنز كثير سيكون لك يا علاء الدين فأمره بأخد الخاتم فلما أخده علاء الدين إنزاحت الصخرة الضخمة من مكانها وظهر سلم كبير في أسفل الأرض , فأمره مرة أخرى بالنزول عبر هدا السلم وإحضار مصباح مضيئ ,وهدا ما فعل علاء الدين نزل دون أن يتفوه بكلمة وكأن مفعول دلك المسحوق السحري قد أثر فيه هو الأخر , وعندما نزل علاء الدين عبر السلم إلى الاسفل وجد حديقتا كبيرة من الفواكه , فكان كلما أراد أن يتدوق فاكهة ما تتحول فجأتا إلى مجوهرات ودهب , ففرح علاء الدين وجمع ما إستطاع من المجوهرات إلى أن ظهر أمامه مصباح مضيئ دهبي اللون فأخده هو الأخر وعاد أراجه عند الرجل عمه الدي بقي ينتظره في الأعلى .

فلا شك أن هدا الرجل كان همه الوحيد هو المصباح , فلما وصل علاء الدين إلى السلم طلب من عمه هدا أن ينزل ويساعده لكن رفض , كان يريد أن يسلمه المصباح فقط , بقي الحال كما هو إلى أن غضب الرجل عمه فأعاد يتمتم بتلك الكلمات السحرية فأعيدة الصخرة إلى مكانها الأصلي وبقي علاء الدين عالقا هناك راجيا عمه هدا أن يساعده لكن بدون جدوى .

 أحس علاء الدين أنه وقع في ورطة كبيرة وأنه أخطأ في تصديق هدا الرجل المكار , بقي علاء الدين هناك أياما طويلة ينادي على من ينقده لكن دون جدوى وبينما هو يبكي نظر إلى الخاتم في يده فلمسه ليتفقده , فتحول فجئتا إلى بيته فإندهش علاء الدين من ما حدث ففرح فرحا شديدا بعودته إلى أمه التي كانت تنتظرقدومه بفارغ الصبر , فحكى لأمه القصة كاملتا وأراها كمية الدهب والمجوهرات التي أحضر معه , فرحت أم علاء بالمجوهرات ولكن أثارإنتباهها دلك المصباح المضيئ , فحملته لتزيل منه الغبار وهي تمسحه خرج من داخل المصباح جني ضخم فقال لها أنا تحت إمرتكي يا سيدتي يمكنك أن تطلبي ما تشائين .

فوجئت أم علاء الدين , لكن قررت أن تجرب صحة كلمه فطلبت منه أن يحظر لهم مأدبة طعام وفي لمحة من البصر أحظر المارد السحري مائدة من الطعام فأكلت أم علاء وإبنها الطعام حتى شبعوا .
مرت الأيام وبينما علاء الدين يتمشى في السوق مع قرده سمع إعلان من جنود سلطان المدينة بإخلاء الطريق لأن أميرة القصر ستمر هناك , فلما مرة هي وموكبها من الحراص رأها علاء الدين , ففتن بجمالها على الفور فقرر أن يتزوج بهده الأميرة بأي ثمن وأخبر أمه أنه يريد أن يتزوج الأميرة إبنت الحاكم , فسخرت منه أمه أنه لا يمكن أن يتزوج من الأميرة لأنه فقير .
لكن علاء الدين ألح على أمه بالدهاب إلى القصر وتخبرهم بأن إبنها يريد أن يطلب إبنتكم .

أخدت الأم بعض الجواهر والدهب ودهبت إلى قصر السلطان , فلما أخبرته بالأمر إستهزأ منها , بأن إبنها فقير ولا يليق أن يكون زوجا لإبنته, لكن أم علاء الدين عرضت عليه تلك المجوهرات الثمينة فإندهش من جمالها,فقرر الموافقة لكن بشرط أن إبنها علاء الدين يبني قصرا كبيرا يليق لإبنته , فعادت أم علاء الدين إلى البيت فأخبرت إبنها أن السلطان يريد ك أن تبني قصرا كبيرا إدا أردت الزواج من إبنته . فقام علاء الدين بالمسح على المصباح السحري مخبرا الجني بالأمنية التي يريد , فقام الجني بتنفيد طلبه وبنى له قصر كبير قرب قصر السلطان , وألبسه الجني ملابس فخمة مع حصان جميل وإتجه علاء الدين ‘لى القصر ,فسعد السلطان بعلاء الدين , وأخبره الأن يمكنك الزاوج من إبنتي , فتزوج علاء الدين من الأميرة , وداع خبر زواجهما في كل أنحاء المدينة , وصل خبره كدلك إلى دلك الساحر اللعين ,فتعجب الرجل الساحر من كيفية خروج هدا الفتى من الكهف وعرف أنه إستخدم المصباح والخاتم لكي يصل إلى ما وصل إليه الأن فقرر هدا اللعين الإنتقام من علاء الدين .

دهب الساحر إلى قصر علاء الدين متنكرا بزي رجل يبيع مصابيح دهبية ويقوم بإستبدال لأي شخص مصباحه القديم بمصباح جديد , لكن لم يجد علاء الدين في دلك اليوم في القصر , سمعت زوجت علاء الدين بخبره قررت أن تحضر له مصباح علاء الدين فكانت تراه قديما وبتالي تستبدله بواحد جديد عند هدا الرجل ,فأعطة المصباح لدلك الرجل الساحر , وعلى الفور مسح على المصباح مخبرا الجني هناك أن يدهب بهدا القصر والأميرة إلى صحراء بعيدة من هنا فقام الجني بنقل القصر إلى مكان بعيد في الصحراء وفي رمشة عين إختفى القصر , لم يصدق السلطان ما حل بإبنته والقصر , فإستدعى علاء الدين بأن يحظر له إبنته في أقرب وقت وإلى سيقطع رأسه .

بحت علاء الدين عن الأميرة والقصر في كل أرجاء البلدة لكن دون أثر لهما وكن الأرض إبتلعتهم , لكن بعد لحظات تدكر الخاتم الدي ساعده في الكهف لما كان عالقا في ورطة , فلمس الخاتم بسرعة وتمنى أن يرى أميرته في أسرع وقت , فجأتا وجد نفسه أمام قصره في صحراء بعيدة ,فتسلل علاء الدين إلى القصر ووجد زوجته الأميرة هناك فأخبرته عن ما حدث وعن غلطتها بتسليم المصباح إلى هدا الرجل الساحر ,فقرر علاء الدين وضع خطة محكمة للهرب وأن يعيد المصباح الدهبي ويغادرى المكان فأعطاها دواء منوم لكي تعطيه إلى دلك الرجل وإختبأ علاء الدين ينتظر إكمال المهمة .

هدا ما حدث ناولة الأميرة الرجل الشرير المنوم في كوب عصير فسقط الساحر على الفور , فحظر علاء الدين مسرعا وأخد المصباح من سترة الساحر فمسح عليه في الحال متمنيا أن يعيده الجني إلى مملكته السابقة فنفد الجني طلبه على الفور عاد علاء الدين وقصره إلى مكانه قرب سلطان المدينة , ففرح السلطان بعودتهما وإعترف السلطان بشجاعة وشهامة علاء الدين وبالوفاء بإعادة إبنته إلى أحضانه , وأقاموا حفلا كبيرا وعاشوا جميعا بحب وسلام .

تركت لكم أعزائي فيدبوا للأستماع بالمشاهدة أكثر فأكثر .
وختاما لا تنسوا مشاركة القصة مع من تحبون لكي يستفيد الجميع , أيقونات التواصل الإجتماعي تجدونها في الأسفل .. تحياتي .










طب نت tebbnet
كاتب المقالة
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع قصتي .

جديد قسم : قصص قبل النوم

إرسال تعليق