-->

قصة نجاح الفتاة التي كسرت كل قيود اليأس

قصة نجاح الفتاة التي كسرت كل قيود اليأس 

قصة نجاح الفتاة التي كسرت كل قيود اليأس
قصة نجاح الفتاة التي كسرت كل قيود اليأس 

السلام عليكم ورحمت الله محبي موقع قصتي اليوم أود أن أشارككم قصة نجاح لفتاة كسرت جميع القيود , لفتاة لم تيأس بل ناضلت وكافحت ليتحول نضالها وعزمها إلى قصة نجاح ألهمت بها العالم , قصة يجب أن نستخلص من خلالها العبر والدروس , قصة تزرع في كل شخص مريض ومعاق معنى الكفاح وتقبل الداث , وأن المرض لن يمنعنا من تحقيق أهدافنا وغايتنا في هده الحياة .
Muniba Mazari ( منبيه مازاري ) دليل حي لفتاة عانت وتألمت كثيرا, وأنا أروي لكم قصتها المئلمة والحزينة , ستعرفون أنكم في نعمة , وأنكم مقصرين تجاه أنفسكم في تحقيق أهدافكم في الحياة , فها هي اليوم تجلس فوق كرسي متحرك لا تسطيع النهوض ورغم دلك كسرت قيود اليأس وقاتلت مع الإعاقة الجسدية لاستعادة صورتها في المجتمع , وأصبحت مثالا يحتدى به لتحقيق النجاح .

قصة نجاح Muniba Mazari ( منبيه مازاري ).

ولدت منبيه مازاري في اليوم الثالت في عام 1987 بين عائلة محافظة حصلت منبيه على شهادة الباكلوروس في الفنون الجميلة وكانت مولعة بالرسم , بدأت قصتها المؤلمة عندما أرادها أبوها أن تتزوج كسائر الفتياة في البلدة , لكن منبيه كانت غير راضية على موضوع زواجها بالمرة , كانت تبلغ من العمر أنا داك 18 سنة ورغبتها الوحيدة في دلك الوقت هو تحقيق النجاح في حياتها وتصبح فنانة في الرسم , وتمارس هوايتها, وبسبب طيبوبتها وصلاحها لم تقل يوما لوالديها كلمة  " لا " , وعندما عرض عليها أبوها الزواج من دلك الشاب وافقت على الفور , فهي تعرف أنه لن يكون زواجا سعيدا ولكن من أجل إسعاد والدها فلم ترفض هدا الزواج .

مرت سنتين على زواج منبيه إلى أن جاء دلك اليوم الغير المتوقع , كانت مع زوجها على مثن السيارة , فحدث لهم حادث خطيربطريقة ما نام زوجها فوقعوا بحفرة بجانب الطريق , إستطاع زوجها إنقاض نفسه والخروج من السيارة لكن منبيه المسكينة بقية عالقة بداخلها , فجاء العديد من الناس للإنقادها و سحبوها من خارج السيارة وثم إنعاشها لكن وللأسف تعرضت اجروح وكسور خطيرة , كسر معصمها وكسر عظم طرف دراعها وكسرت عظمت كتفها , وقفصها الصدري بالكامل هو الأخر قد كسر , وقد تضرر عمودها الفقري بشكل كبير .

قضت منبيه شهرين ونصف في المستشفى في خوف وفزع وكانت على حافة اليأس , في أحد الأيام دخل عليها طبيبها فقال لها لقد سمعت عنك أنك فتاة طموحة و أردت أن تكون فنانة مشهورة لكن إنتهى بك الحال إلى ربت بيت . بقيت منبيه  صامتتا وكانت تدرك كل كلمة يقولها هدا الطبيب , لكن تضحيتها من أجل إسعاد والدها حرمها من تحقيق تلك الأحلام والأهداف .

ربما أراد الطبيب أن يتبادل معها الحديث ويطمئنها لكن كان وللأسف يزف أخبار سيئة للغاية , في تلك اللحظة صرح لها الطبيب بأنها لن تسطيع المشي مجددا , أخدت منبيه نفسا عميقا عندما سمعت هدا الخبر القاتل من طبيبها , لكن قالت لنفسها لا بأس بدلك .
في اليوم التالي وبعد إجراء مجوعة من الفحصات , أتي الطبيب عند منبيه ليصدمها مجددها أنه بسبب عمودها الفقري لن تلد طفلا مجددا ,في تلك اللحظة كانت منبيه مدمرة للغاية وكانت تردد وتسأل نفسها في حزن شديد , لما أنا حية إلى الأن ؟

تسببت هده الحادثة لمنبيه المعانات والألم , لكن تقول منبيه أن ما جعلها تستمر وتكافح أنها في يوم من الأيام سألت أخويها من حولها أنها سئمت من الجدران البيضاء في هدا المستشفى وهدا اللباس والزي الأبيض . فطلبت منهم إحضار لها لوحة رسم صغيرة  والألوان لترسم , وهدا ما حدث إستطاعت منبيه رسم أفضل لوحة وهي على فراش الموت , فأحست منبيه بفرحة وسعادة لا مثيل لها, أبسط ما يقال عنها في تلك اللحظة أقوى علاج لحالتها , لأنها إستطاعت أن تنفس عن قلبها أخيرا وإستطاعت أن تشارك قصتها في دلك المستشفى , فكان كل من شاهد تلك اللوحة يعجب بألوانها المتعددة , لكن لا أحد إستطاع في تلك اللحظة أن يشاهد المعانات والمرارة في دلك الرسم سوى منبيه .

مند تلك اللحظة قررة منبيه أن تعيش حياتا لنفسها , وأن لا تكون الشخص المثالي لأي أحد , وأن تأخد هده اللحظة المثالية لنفسها وقررت بأن تتخطى جميع مخاوفها , فكان ما يخيف منبيه أثناء خروجها من المستشفى هو موضوع الطلاق لأنها أصبحت مقعدتا على كرسي متحرك وأضحت غير قادرتا على الإنجاب , لكن في اليوم الدي قررت فيه منبيه التخلي عن كل مخاوفها ومواجهتها ,تحررت أكثرفأكثر وجعلت من نفسها إنسانة قوية .

في اليوم التالي تلقت منبيه خبر زواج زوجها بفتاة أخرى فلم تتدمر وكانت تعرف نتيجة هدا الزواج مند البداية , بل سارعت إلى إرسال له رسالة تخبره فيها أنها سعيدة بزواجه وأنها تتمنى له حياة سعيدة .

بعد ما حصل لها مع زوجها أمر أخر دمر منبيه بشكل كلي هو أنها لن تستطيع الإنجاب مجددا , فجأتا أدركت أنها يجب أن تكف عن هدا التدمر , وأنه يوجد العديد من الأطفال المتخلى عنهم وأنهم بحاجة لمن يتبناهم , وهدا ما فعلت منبيه تقدمت إلى مجموعة من منظمات دور الأيثام , وبقيت تنتظر بكل صبر حوالي سنتين إلى أن تم المنادات عليها من إحدى المنظمات في مدينة صغيرة بباكيستان , تلقت فيه إتصالا وقالوا لها هل أنتي منبيه مازاري ؟ يوجد طفل حديت الولادة هل ترغبين في تبنيه ؟ هنا بدأ شعور وحنان الأمومة يتغلغل من داخل منبيه ولم تصدق أنها أخيرا ستصبح أما , وردت بكل فرح وسرور أنها موافقة أن تتبنى هدا الصبي الصغير .

اليوم تبلغ  منبيه مازاري من العمر 28 سنة وإبنها المتبنى حوالي 6 سنوات , طبعا لم تكتفي عند هدا الحد فقد قررت   منبيه مازاري  الإنضمام إلى التلفاز الباكستاني الوطني , وعضو في هيئة الأمم المتحدة للمرأة في باكيستان فأصبحت بدلك تتكلم عن حقوق الإنسان والأطفال والأشخاص المعاقين مثلها , وبرزت على قناة BBC مع 100 إمرأة سنة 2010 ..

وخلصت  منبيه مازاري من تجربتها هده أنه عندما تتفبل داتك سوف يدرك العالم من حولك بقيمتك وقدرتك , وأن كل شيء يبدأ من داخلك ,لدلك يجب منا إدا أردنا مواجهت متاعب الحياة , أن نقاومها ونقاوم كل التحديات في طريقنا .
هل تعتبرون أن  منبيه مازاري أرادت يوما ما أن تكون على كرسيي متحرك , فهي لم تفكر حتى أنها يوما ستصير مقعدة على كرسي متحرك , لدى يا أصدقائي الحياة ما هي إلى إختبار وطريق , لا تتوقع أنها ستكون سهلة , قد تبكي وتتألم وتخاف , لا عليك من كل هده الأمور لكن المهم هو عدم اليأس .

رغم كل المعانات التي مرت منها منبيه مازاري إلى أن لولا تلك التحديات لما إكتشفت داتها أكثر.
وأنا بدوري أتمنى لكم من صميم قلبي النجاح في الحياة وعدم الإكثار إلى الصعوبات التي تتلقونها في طريقكم , وهنا يقول الله تعالى [ إن مع العسر يسرا ]  .
ختاما لا تنسوا مشاركة القصة مع جميع أصدقائكم , قد تكون سببا في زرع بسمة أمل على شخص ما , ويعرف بدوره أن لا قيود في تحقيق أهدافنا وطمحاتنا في الحياة .

 لمشاهدة قصة عن طريق فيديوا مترجم فرجة ممتعة .













طب نت tebbnet
كاتب المقالة
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع قصتي .

جديد قسم : قصص واقعية

إرسال تعليق