قصة الفتاة التي حبسها أبوها داخل دورة المياه
![]() |
| قصة نجوى وهي أسيرة داخل دورة المياه |
السلام عليكم محبي موقع قصتي , نعرض لكم قصص واقعية قصص نستخلص من خلالها العبر نشارك أصحابها قسوة المعاناة المعاناة التي مروا بها , قصة نجوى التي كسرت القلوب وكانت ضحيت التعديب والإهانة والدل , نجوى الفتاة التي إنتهت حياتها بسبب زلة أبوها العصبي أبوها الدي لا يعرف معنا لرحمة ولا لشفقة , بقيت أسيرتا لمدة 16 سنة في دورة مياه أكرمكم الله .
سأشارك معكم أعزائي محبي موقع قصتي أقوى القصص الواقعية التي حركة القلوب , مع قصة نجوى التي سجنها أبوها داخل دورة مياه للأزيد من 16 سنة .
لماذا سجنها كل هذه المدة ؟
وماذا حدث عندما سجنت كل هذه السنين ؟
هذا ما سنتعرف عليه في قصة نجوى , لذى دعونا نعود بأحداث قصة نجوى من البداية .
نجوى كانت تعيش بين أسرة حالتها المادية جد سيئة , وكان لديها أب دائما متقلب المزاج وعصبي فتجده للأتفه الأشياء يغضب , وبسبب أسلوبه السيئ هذا كان في كل يوم يتسبب في مشاكل مع أم نجوى فكان يضربها ويهينها أمام إبنتها نجوى بدون أية رحمة , طبعا أم نجوى كانت بعيدة عن أهلها لكي تشتكي لهم عن حالها فاطرت إلى تحمل تصرفات زوجها وكانت تأمل مع مرور الوقت ربما سيتغير ,لكن وللأسف رغم مرور الوقت بقي على حاله فحالته العصبية كانت تزيد يوما على يوم , صبرة أم نجوى بما فيه الكفاية وصبرها قد نفد .
وأصبحت لا تثيق زوجها الذي قصر في حقها وقررت أنها تتصل بأهلها وتخبرهم بالأمر لكي يخلصوها هي وإبنتها من سوء المعاملة من طرف زوجها , ورغم بعد المسافة بينهم إلى أنهم أتو وقرروا أخد أختهم من دلك الزوج الظالم , فطلبوا منه الطلاق , طبعا أبو نجوى لم يهتم , فقرر هو الأخر الطلاق ولكن وضع عليهم شروطا هو أن يأخد نجوى لتعيش معه , بعضكم الأن يفكرأنه أخد إبنته لتعيش معه من أجل أنه يحبها وأنه لن يستطيع التخلي عنها , لكن على العكس تماما ليس هكذا لم يأخدها لهذا السبب ,أخدها من أجل أن
يعدب أمها ويسبب لها الحزن والألم أكثر من السابق , وبالطبع هدا ما حدث , عانت أم نجوى كثيرا بغياب إبنتها وحرمت من رؤية إبنتها , والمشكلة أنها لم تستطع فعل أي شيء حيال الأمر لأن زوجها هو الذي لذيه الأولوية للأخد نجوى معه , كانت أم نجوى في كل يوم تترجاه لكي يعيد لها إبنتها لكن رغم المحاولات لم يوافق أبدا , بعد مرور سنين من الطلاق تزوج أبوا نجوى بزوجة تانية , فنجوى لم تكن راضيتا عن هدا الزواج فكان همها الوحيد أن ترى أمها فلقد إشتاقت لها كثيرا فكانت في كل يوم تبكي وتترجى أبوها أن يتركها
تدهب عند أمها لكن أبوها كان دائما يتضايق من هذا الموضوع وينزع بكثرة لتكرار عليه هذه الكلمات , فبعصبيته الزائدة قرر أن لا يسمع أمها مجددا وقام بحبس إبنته نجوى ذاخل دورة المياه بدون أية رحمة ولا شفقة , ولما حبسها ,نجوى كانت تتوقع أنه سيحبسها يوم أويومان أو حتى أسبوع إذا زاد الموضوع عن حده ,لكن للأسف كان كل شئ عكس توقعاتها , فقام بحبسها 16 سنة .
قبل 16 سنة كانت كانت أم نجوى تأتي عند زوجها كل سنة وتترجاه أن يعيد لها إبنتها نجوى , لكن بدون أية فائدة , ومن أجل إقناعها أنه لن يعيد نجوى إلى أحضانها قال لها لقد قتلت إبنتك نجوى , إنسي أن لك إبنة إسمها نجوى , أم نجوى صدقت ما قال وراحت تبكي وتنوح وإنهارة بشكل كثيرا بسبب تصديقها للموضوع , بعدما أيقنة أن إبنتها ماتت لم تعد تزور زوجها أبدا أما بالنسبة لنجوى يأست من حالها وكانت تقول مع نفسها مستحيل أخرج من هدا الحمام وأني سأكمل ما تبقى من حياتي مسجونة هنا , وبالفعل كبرة نجوى
ومرة سنين طوال ولا زالت داخل الحمام وفي الظلام ولم يحدث أي تغير في حياتها , طبعا بالنسبة للأكل والشرب أبوها كان كل يوم يرمي لها الطعام من تحت الباب , وهو ما تركها على قيد الحياة , وإستمرة ، نجوى على هدا الحال لأكثر من 16 سنة , يالله 16 سنة هل تتخيلون معي نكونون في حمام أوفي غرفة عادية وجالسين فيها للأكثر من 16 سبة بدون رؤية أحد , طبعا شعور جد سيئ والأسوأ من هدا كله أنها كانت داخل الحمام ولا ترى أي شيئ طبعا طوال هده الفترة لم تكن راضية عن حالها فكانت تبكي المسكينة وتترجى أبوها أن يفرج عنها ويخرجها من دورة المياه ,لكن طلباتها وبكاءها مع زاده إلى عنادا وظلما .
بعد مرور 16 سنة أتاها الخلاص من العداب التي عانته سنين مضت , والمعجزة كانت غريبة ولن يتوقعها أحد أبدا ,تخيلوا معي في يوم من الأيام ولما كانت نجوى في دورة المياه كالعادة أبوها قال لزوجته الجديدة أنه سيدهب ليشتري أغراض البيت ولما ذهب وبالصدفة كانت الشرطة تلاحق مجوعة من المجرمين ماريين من قرب بيت أبوا نجوى ,طبعا الشرطة لما رأت أن المجرمين مروا من هناك قرروا أن يدخلوا إلى بيت أبو نجوى وبالفعل دخلوا وفتشوا كل أرجاء الغرفة وما بقي أمامهم سوى دورة الحمام التي كانت فيها نجوى
لكن الباب كان مقفلا بإحكام فما إستطاعوا أن يفتحوه ,فسألو زوجته عن المفتاح فقالت لهم أن زوجها أمرها أن لا تفتح الباب للأحد , هنا أدركت الشرطة أن المجرمين قد يكونون داخل الحمام , وبالفعل كسروا الحمام وإنصدموا من الشئ الغريب والمخيف أمامهم , وجدوا شكل نجوى أصبح مخيفا ووجهها إسود من كثرة الأوساخ التي تراكمت عليها خلال هده السنوات وكل أرجاء الحمام إمتلئت بالدود والعفن , حتى أن الشرطة ظنت أنها جنية أو مخلوق غريب ساكن هنا فمستحيل يكون هدا بشرا , ولكن تكلمت نجوى وشرحت لهم كل ما حدث بالتفصيل , فحاولوا تغطيتها وأخدوها معهم إلى قسم الشرطة ورفعوا قدية على أبوها .
لكن بواسطة ( الواسطة ) ومعرفة أبوها للعديد من أعوان الدولة ربح أبوها القضية ولم تتوجه إليه أية إتهامات وبعدما إنتهت القضية ,الشرطة وللأسف أعادوها إلى أبوها بحجة أنها مختلة عقليا ولازم أبوها يهتم بها , فلما عادت إلى المنزل كان أبوها غاضبا وبسبب الحالة السيئة التي وصل إليها لم يتمالك أعصابه فقام بطعن فلدة كبده نجوى أكثر من طعناة في بطنها وقتلها , وما دفعه إلى إرتكاب هده الجريمة الشنعاء في حق نجوى هو أنه كان يظن أنها هي من جلبت له العار وأطاحت من قيمته أمام الناس , وبعدما قتلها قام بدفنها في
الحمام الذي كانت تعيش فيه للأكثر من 16 سنة ,طبعا أكيد لن يعرف أي شخص بمكان الجثة , بعد مرور الأيام أصبحت رائحة كريهة تغطي المكان , وبدأ كل أهل الحي يشتكون من هذه الرائحة الكريهة , فقرروا إخباره عن هده الرائحة الكريهة التي تصعد من منزله , فلم يعطهم أية إهتمام , فبدأ الشك يتغلغل داخلهم فققروا أخيرا إخبار الشرطة في ذلك الوقت لبت الشرطة طلبهم في الحين وأتوا إلى بيت أبوا نجوى وبدأوا يفتشون المكان جيدا فسألوه عن بنته نجوى أين ذهبت فقال لهم أنه لم يراها ولا يعرف مكانها أبدا , بقيت الشرطة تفتش
إلى أن عترت عن مصدر الرائحة الكريهة وعتروا على جثة نجوى داخل الحمام وعرفوا أنه طعن إبنته بسكين ودفنها هنا ,في هده اللحظة حاول أبوا نجوى أن يختلق عليهم أي عدر ويهرب لكن دون فائدة أخدته الشرطة إلى القسم وبعد فترة بسيطة أصدر في حقه الإعدام , أما بالنسبة لزوجته القديمة أم نجوى ماتت ولم تعرف عن إبنتها أ ي شئ إنتهت قصة نجوى الحزينة بموتها وما عاشت المسكينة طفولتها ولا عاشت حياتها مثلها مثل سائر الفتياة وكانت حياتها عبارة عن حمام وظلام وإنتهت حياتها بنفس المكان الذي قاست وعانت فيه وكل هذا بسبب عناد أبوها و الذي ما كان لها أي ذنب فيه .
ختاما قبل أن أنهي سطور هده القصة المئلمة أحاول أن أقدم نصيحة بسيطة , أنه مهما بلغت همومكم ومشاكلكم إحرصوا على أن تجعلوا أطفالكم بعيدين كل البعد عن هذه المشاكل وتذكروا دائما أن أطفالكم ليسوا لديهم أي ذنب بكل ما يحصل لكم , فهده القصة للعبرة فقط لكي نحرص كل الحرص عن رعاية أبناءنا بالطريقة التي ينبغي أن تكون .
لاتنسوا أعزائي أن تنشروا القصة مع أصدقائكم عبر وسائل التواصل الإجتماعي لتعم الفائدة , أيقوناة التواصل الإجتماعي تجدونها في الأسفل وشكرا .

تعليقات: 0
إرسال تعليق