قصص الأنبياء,قصة محمدعليه الصلاة والسلام مختصرة

قصص الأنبياء,قصة محمدعليه الصلاة والسلام مختصرة 

قصة محمدعليه الصلاة والسلام مختصرة

السلام عليكم ورحمت الله محبي موقع قصتي اليوم إنشاء الله سأضع لكم قصة مختلفة عن باقي القصص , قصة محمد صلى الله عليه وسلم , قصة واقعية لأشرف المخلوقات وسيد البشر , حيت ترك محمد صلى الله عليه وسلم  أثرًا كبيرًا في نفوس المسلمين، بإعتباره أعظم شخصية على مر التاريخ البشري , وأنه الإنسان الوحيد الدي أحرز نجاحا عظيما على عدة مستويات أهمها الديني والدنيوي وضحى بالغالي والنفيس لا لشئ سوى لنصرة الإسلام والمسلمين .
لذى وجب علينا نحن كمسلمين أن نظهر محبتنا له عن طريق إتباع سنته وأسلوب حياته وطريقة تعبده لله عز وجل , وأن نحرص كل الحرص على سرد قصص محمد صلى الله عليه وسلم على أطفالنا وتعليمهم كل مبادئه وأخلاقه . 

و كالعادة حاولة قدر المستطاع أن ألخص لكم قصة اليوم من قصص الأنبياء بعنوان محمد صلى الله عليه وسلم , ليسهل فهمها وسردها على أطفالنا في كل وقت وحين  . 


خلال سنين مضت وتحديدا قبل ظهور الإسلام كان هناك حاكم إشتهر بظلمه وطغيانه إسمه أبرهة , وكان أبرهة أنا داك يكن عداوتا كبيرة للكعبة , إلى أن وصل به الحال في أحد الأيام أن جهز جيشه وجنوده ومعهم فيل ضخم كان يتقدمهم وإتجه نحو الكعبة لهدمها , لكن مشيئة الله كان لها رأي أخر حيت أرسل الله عز وجل طيور تدعى بالأبابيل فقضت ودمرت على أبرهة وجيوشه , وبتالي حمى الله الكعبة المشرفة .

مند تلك اللحظة أصبح يدعى هدا العام بعام الفيل , وخلال هدا العام بالتحديد خرج إلى النور حبيبنا وقدوتنا محمد بن عبد الله , الدي ولد يتيما حيث توفي أبوه عبدو الله وهو لا زال في بطن أمه أمنة بنت وهب , مند دلك الحين تكفلت به حليمة السعدية وأرضعته حتى إشتد عضضه وبلغ من العمر ستة سنوات , بعدها ماتت أمه أمنة بنت وهب فأصبح بعدها يتيما من أبيه وأمه , حينها تكفل به جده عبد المطلب الدي لم يلبت معه هو الأخر سوى بضع سنين , حيت توفي وترك محمد صلى الله عليه وسلم في سنه الثامنة بلا أب ولا أم ولا جد .

 خلال كل المعانات التي مرت به وهو لا زال في سن صغير قرر عمه أبو طالب بضمه إلى بقية أولاده ليعيش معهم هناك , فكان يحبه عمه كثيرا وكدلك محمد صلى عليه وسلم الدي كان يبادله نفس الإحساس , فكان محمد يرعى الأغنام حينها وهو لا زال صبي إلى أن كبر وإنتقل إلى التجارة , وخلال هده السنة العمرية تزوج محمد عليه السلام بخديجة بنت خويلد ففرح بهدا الزواج المبارك كل أهل مكة .

طوال حياته صلى الله عليه وسلم لم يعبد ولم يسجد لصنم قط , على عكس قومه الدين يعبدون الأصنام ويضلون لها عاكفين , فكان محمد أنا داك يدهب إلى غار حراء ويعبد الله عز وجل, خالق الأرض والسماء وخالق كل شيئ ,, وبينما هو يتعبد داخل غار حراء أرسل الله عزوجل إليه الملك جبريل بالوحي وقرأ عليه القرأن الكريم .

خلال هده المرحلة اصبح محمد صلى الله عليه وسلم مكلفا بالتوحيد والدعوة إلى الإسلام , فدعى خلالها أهل مكه إلى التوحيد والإسلام , وحثهم على ترك كل الأصنام التي لا تضر ولا تنفع , وللأسف لم يؤمن به إلى فئة قليلة من الناس , بل وأضبح كفار مكة أنا داك يكنون للمسلمين الكراهية والحقد , وصل الحال بهم إلى تعديب المسلمين وتضيق الخناق عليهم  .

بعدما إستمرت عداوة الكفار للمسلمين في مكة أمر محمد عليه السلام بالهجرة ومغادرة مكة ليتجهوا إلى المدينة , فهاجر النبي صلى عليه وسلم مع من إتبعه من المسلمين إلى المدينة , ففرح أهل المدينة بقدوم محمد صلى الله عليه وسلم تحت أفراح نشيد "طلع البادر علينا من ثني يات الوداع ..."

قام النبي بعدها بإنشاء مسجد هناك وإنتشر الإسلام بسرعة بين أهالي المدينة وباقي الأهالي المجاورة , ليزداد بدبك عدد المسلمين وتشتد قوتهم ليعود ويفتح النبي صلى الله عليه وسلم مكة المكرمة ويعفوعن أهلها ويسامحهم ليسلم حينها جميعهم .
عاد النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ليتم الدعوة هناك لينتقل حينها إلى جوار ربه في التاني عشر من ربيع الأول من أحد عشر من الهجرة . 

أتمنى من صميم القلب أن يعجبكم تلخيص قصة محمد صلى الله عليه وسلم  وأن لا تنسو مشاركتها مع الجميع لتعم الفائدة أزرار التواصل الإجتماعي من فاسبوك وتويتر تجدونها في الأسفل .شكرا تقبلو تحياتي .
في الختام تركت لكم تلخيص القصة بالفيديوا للإستمتاع بالمشاهدة وفهمها أكثر .